أصدر المجلس المحلي في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية بيان وضّح فيه، الاعتداء المتكرر والتصعيد العسكري من قبل قوات النظام وطيرانه الحربي على المدنيين في المخيم.
وجاء في البيان “ما يزال التصعيد العسكري من قبل طيران و قوات النظام المتواجدة في التشكيلات العسكرية المحيطة بالمنطقة على المدنيين في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، مستمراً بالرغم من إعلان الفصائل العسكرية في المنطقة، عدم تواجد أي عنصر لها في المخيم”.
وأضح البيان أن التصعيد العسكري بدأ من 19 حزيران الماضي, بعد أم شن الطيران الحربي 28 غارة جوية بالصواريخ والقنابل الفراغية وصواريخ الأرض- أرض وعشرات القذائف المدفعية, خلفت 18 شهيداً و72 جريحا و 38 منزلا مدمراً, مشيراً أن النظام ما زال يستهدف الطريق الوحيد إلى المخيم الذي سمي طريق الموت لكثرة الشهداء عند محاولتهم أدخال المواد للمخيم.
وناشد البيان الأمم المتحدة بان تسعى لإيصال مساعدات إنسانية لمخيم خان الشيح, علما أن المدنيين يواجهون صعوبات جمة بالحصول على المساعدات من خلال مراكز الأونروا بسبب خطورة الطريق، والتحديات الأمنية التي يوجهها عند محاولة الخروج إن كان من القصف والقنص والاعتقال على الحواجز.
وطالب البيان بوقف العمليات العسكرية للسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول ولتمكين منظمات الأمم المتحدة، ومن ضمنها الأونروا بالاطلاع على الوضع داخل المخيم والقيام بتقييم شامل للاحتياجات والأوضاع الإنسانية بهدف الاستمرار بتقديم المساعدات وحتى لا يتفاجأ, محزرا من تكرار مضايا جديدة أو يرموك جديد.
المركز الصحفي السوري