أصدرت الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين 8 شباط/فبراير بياناً حول قصف ميليشيا “PKK ” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية للأحياء السكنية في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
نشر رئيس الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” عبر حسابه الرسمي في تويتر أنّ التصعيد الأخير لاستهداف ميليشيا ” PKK” للأحياء السكنية في مدينة الباب المحررة، أدى لوقوع عدد من الإصابات من المدنيين، فيما قام الجيش الوطني بالرّد على مصدر النيران للدفاع عن الأهالي في تلك المناطق حسب وصفه.
جاء في البيان أنّ ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لم تكتف بإرسال المفخخات والخلايا الإرهابية في الشمال السوري المحرر، بل صعّدت أعمالها الإرهابية حسبما جاء في البيان عبر القصف الصاروخي بعيد المدى لقرى وأحياء مدينة الباب مما أدى لوقوع عشرات الإصابات من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.
أضاف البيان أنّ الجيش الوطني مستعد للقيام بما يفرضه عليه الواجب الوطني في حماية أفراد الشعب والدفاع عن المناطق المحررة ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس بالردّ على مصادر الاعتداء وفق القانون الدولي دون أذية المواطنين.
حذّرت الحكومة المؤقتة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية وميليشيا النظام وكلّ من تسوّل له نفسه إلحاق الأذى بالمدنيين وترهيبهم، سيكون الردّ سريعاً وسيكون وبالاً على أصحابه ولن يستطيعوا كسر إرادة الشعب السوري مهما طال الزمن.
تجدر الإشارة إلى أنّ ميليشيا ” PKK” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية كانت قد استهدفت اليوم الإثنين قرية أم روثة في محيط جرابلس والأحياء السكنية بالقرب من الجامع الكبير في مدينة الباب، نتج عنها إصابات عديدة في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع