أصدر الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء 21 نيسان/أبريل، بياناً صادراً عن الممثل باسم الاتحاد، أعلن فيه التضامن مع الجمهورية التشيكية بشأن الأنشطة الإجرامية على أراضيها، وفق ما نشره الاتحاد على موقعه الرسمي وترجمه المركز الصحفي السوري عنه بتصرف.
أدان الاتحاد الأوروبي الأنشطة غير القانونية في أراضي جمهورية التشيك، التي تسببت في انفجارات في مستودع ذخيرة “فربيتيس” عام 2014 وأسفرت عن مقتل مواطنين تشيكيين مما يشكل تهديداً خطيراً للسكان المدنيين وأضراراً ماديةً هائلةً حسب وصفه.
يأخذ الاتحاد الأوروبي على محمل الجد النتائج التي توصلت إليها السلطات التشيكية، بناءً على تحقيقات مكثفة، بأن ضباط المخابرات العسكرية الروسية هم من ارتكبوا هذه الأعمال.
أضاف البيان أنّ الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء أي انتهاك جسيم للقانون الدولي وسيادة جمهورية التشيك، وكذلك أي إجراء من هذا القبيل يستهدف أي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي.
وشدّد أنّه يجب على روسيا أن تكفّ عن الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار في أوروبا، وتتعارض مع التزامات روسيا الدولية.
ويعرب الاتحاد الأوروبي بحسب البيان عن تضامنه الكامل مع الجمهورية التشيكية، ويؤيد الإجراءات التي اتخذتها سلطاتها حتى الآن، وهو على استعداد لدعم جهودها الإضافية لتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدّة رد الفعل غير المتناسب والتهديدات اللاحقة من الاتحاد الروسي تجاه جمهورية التشيك “ستستمر الإجراءات التخريبية لأجهزة المخابرات الروسية ضد مصالح وأمن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بأقوى تصميم، بما في ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي، حسب الاقتضاء”.
الجدير ذكره أنّ الخارجية الروسية كانت قد أعلنت طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً مساء الأحد 18 نيسان/أبريل الحالي، رداً على طرد التشيك 18 دبلوماسياً روسياً يوم السبت 17 نيسان/أبريل، بعد اتهام جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية بحادث تفجير مستودعات للذخيرة في جنوب شرق التشيك في 2014 أودى بحياة شخصين.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع