نشر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” اليوم بياناً بمناسبة قرب دخول الثورة السورية في عامها العاشر، دعا من خلاله إلى ضرورة عدم السماح بارتكاب مزيد من المجازر في البلاد.
وذكر “غوتيريش” في بيانه أن عدد القتلى والجرحى في سوريا غير معروف، كما أن آلاف المدنيين في عداد المفقودين يتعرضون لـ”معاملات سيئة وللتعذيب في الاعتقال”.
ولفت إلى أن “الجرائم الرهيبة” في سوريا لا يجب أن تمر دون عقاب، مضيفاً أنه لا يمكن السماح بارتكاب ذات المجازر، وتجاهل حقوق الإنسان، خلال العام العاشر، حسب وصفه.
يُذكر أن المسؤولين الأمميين وعلى مختلف مسمياتهم، إلى جانب مجلس الأمن الدولي فشلوا منذ بداية الثورة السورية بوقف المجازر بحق السوريين التي يرتكبها نظام الأسد ضد المناهضين له.
وانطلقت الثورة في محافظة درعا بمظاهرات سلمية في الخامس عشر من شهر آذار عام 2011، ثم ما لبث أن انتشر الحراك السلمي في مختلف المحافظات السورية، إلا أن نظام الأسد والجهات الأمنية التابعة له واجهوا المظاهرات بالرصاص الحي وأوقعوا ملايين الضحايا والجرحى حتى الآن، فضلاً عن مئات الآلاف من المغيبين قسراً في سجونه، وتهجير الملايين من منازلهم.
نقلا عن: نداء سوريا