أصدر عدد من الناشطين والإعلاميين في محافظة حماة اليوم بياناً استنكروا من خلاله الخروقات المتكررة لنظام الأسد وحليفه الروسي للهدنة التي بدأت يوم السبت الفائت، من خلال قيام نظام الأسد بمحاولات متكررة للسيطرة على مواقع في ريف حماة، رغم أن معظم المناطق التي شنت الهجوم عليها هي ضمن سيطرة الفصائل الموقعة على الهدنة.
حيث جاء في البيان: “بعد الاتفاق الأخير على وقف إطلاق النار والذي التزمت به جميع فصائل الجيش الحر، قام النظام بعدة خروقات واضحة وعلنية للهدنة واستغلال التهدئة ليسيطر على مناطق صمدت في وجه عدوانه لأشهر وأبرز هذه الخروقات هي في الريف الجنوبي لمحافظة حماة وفي “حربنفسة” تحديداً حيث يحاول النظام اقتحام القرية من خلال حشد عدد كبير من مليشياته الطائفية، على أطرافها بعد التمهيد العنيف الذي استخدم فيه جميع الأسلحة البرية والجوية علماً أن هذه المنطقة لا يتواجد فيها إلا الفصائل الملتزمة بالهدنة .
وبناء على هذا ندين ونستنكر هذا الفعل الجبان وندعو الجميع بالتحرك ووضع حد لهذا النظام المعروف بالتزوير والكذب وعدم التزامه بالقوانين والعهود وحتى المواثيق الدولية .
الموقعون على البيان : “اتحاد ثوار حماة – وكالة حماة الإخبارية – مركز حماة الإعلامي – وكالة أنباء العاصي – التجمع الوطني لأحرار حماة – مهند اليوسف – مصطفى أبو عرب – علي أبو الفاروق – عدي الصطوف – محمد الشيخ – أيمن الخالدي – حسن العمري – حيان المحمد – حكم أبو ريان – بلال أبو محمد – يوسف اليوسف – خالد الحموي – علي الشقران – حسين هويش – محمد هويش – مناحي الأحمد – مصعب الأشقر – أبو حمزة الحموي – كريم سليمان – رائد جنيد – أبو هشام الحموي – أبو إسحاق حربنفسه – أبو اليمان الحموي – سراج أبو راس – أبو حذيفة الحموي – محمد الصالح – عبيدة أبو خزيمة – أبو ماهر الحموي – أبو طالب الحموي – رابيا نصري – عبد السلام عبود – مأمون أبو محمد – خالد عبد الرحمن – أبو شادي الحموي – تيم يوسف – سيف الحموي -عبدو أبو جميل -علي الرحمون -جواد الحموي -أبو عروبة – يافا الحموي – أبو عدنان هويش – حسين محمود -حسون عرفات”.
يذكر بأن نظام الأسد أنكر أي خرق للهدنة وأنه لازال ملتزماً بشروط الهدنة، رغم قيام مقاتلاته ومقاتلات حلفائه بشن عشرات الغارات الجوية التي استهدفت عدداً من المحافظات السورية، ورغم المعارك العنيفة التي حاولت من خلالها قوات النظام التقدم في ريف حماة، إلا أن النظام لازال مصّراً على أن الثوار من قاموا بخرق الهدنة، دون اعتراف رسميّ بفشلها بعد.