ذكرت منظمة “منسقو استجابة سوريا” يوم الخميس 3 تشرين الأول (أكتوبر) على معرفاتها الرسمية بيانًا حول حركة المدنيين في المناطق المحررة في شمال غرب سوريا.
خلال الأسبوع الماضي، شهدت مناطق شمال سوريا حركة نزوح مكثفة للمدنيين الواصلين إلى مناطق شمال سوريا، وفق حركة نزوح مركبة من عدة مناطق وفق التوزيع التالي:
– حركة نزوح من مناطق ريفي حلب وإدلب القريبتين من خطوط التماس إلى مناطق آمنة نسبيًّا في الشمال، بعد تزايد المؤشرات على احتمالية العمليات العسكرية، وقد بلغ عددهم حتى الآن 4280 نازحًا، مع استمرار حركة النزوح من هذه المناطق.
– الواصلين عبر الحدود من تركيا إلى سوريا، بلغ عددهم خلال شهر أيلول 11134 لاجئًا، وتشهد المنطقة يوميًّا دخول مئات اللاجئين إلى سوريا.
– اللاجئون السوريون الواصلون من لبنان إلى شمال سوريا خلال الفترة الممتدة من شهر تموز حتى نهاية شهر أيلول، وقد بلغ عددهم حتى الآن 1867 لاجئًا، مع توقعات بزيادة الأعداد خلال المرحلة المقبلة بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها لبنان خلال الفترة الأخيرة.
بالمقابل تشهد المنطقة أزمات متزايدة في العديد من القضايا، أبرزها الوضع الغذائي والعديد من القضايا الأخرى، بالإضافة إلى أزمة سكن خانقة تعاني منها المنطقة نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة منذ بداية العام الحالي وارتفاع ملحوظ في الإيجارات، وخاصة خلال الشهر الماضي.
نحثُّ كافة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التحرك الفعال لمساعدة النازحين واللاجئين الواصلين إلى المنطقة واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الدعم اللازم في ظل المخاوف من زيادة أعداد اللاجئين والنازحين في المنطقة، وخاصة في ظل الأعداد السكانية الكبيرة ووصول المنطقة إلى طاقتها الاستيعابية القصوى.
كما نطالب السلطات المحلية بالعمل على منع استغلال المدنيين من خلال ضبط عمليات الإيجار التي تشهد زيادة باهظة تفوق القدرة المالية للمدنيين في ظل الظروف الحالية.