أصدرت الهيئات والروابط الثورية والمدنية والقبائل والعشائر أمس الثلاثاء 1 حزيران/يونيو بياناً بشأن المجريات التي تحدث في مدينة منبج.
أعلن الهيئات في بيانها التأييد التام لأهالي مدينة منبج الذين أقاموا احتجاجات سلمية ضدّ ميليشيا “PYD” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وممارساتها من ظلم وبطش وتنكيل والتي كان آخرها فرض التجنيد الإجباري لزجّ شباب المدينة في معارك تخدم حزب العمال الكردستاني “PKK” وسياساته الإنفصالية حسب وصفها.
أكّد البيان وقف الهيئات الكامل مع احتجاجات الأهالي في منبج وشدّد على أنّ منبج كانت وستظل لأهلها وأبنائها الأحرار دون سلطة نظام الأسد وسطوة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
دعت الهيئات في بيانها المجتمع الدولي والدول الصديقة لاتخاذ موقف جاد وعاجل مما يجري وتخليص الأهالي في منبج من إجرام ميليشيا قسد ومنعها من التآمر مع نظام الأسد وتسليمه المدينة ليتابع إجرامه فيها.
وقعت على البيان 78 هيئة ومنظمة وتجمع وممثلون عن القبائل والعشائر في مختلف مناطق سوريا.
في ذات السياق أصدر مجلس منبج العسكري بياناً أكّد فيه حفاظه على الأمن والسلم الأهلي والتعايش المشترك بين مكونات المجتمع على حدّ تعبيره.
أكّد البيان إيقاف حملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للنقاش والدراسة، والإفراج عن جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة تحقيق في إطلاق النار الذي حصل والعمل على محاسبة المسؤولين.
الجدير ذكره أنّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قابلت احتجاجات الأهالي في مدينة منبج بالرصاص الحي مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع