صدرت عدة بيانات من قبل فيلق الرحمن والهيئة الشرعية، بخصوص اغتيال للشيخ “خالد طفور” أبو سليمان تتهم فيها جيش الإسلام بتورطه بالعملية وتدعو إلى تسليم الجناة .
فقد صدر بيان من قبل فيلق الرحمن دعى فيه جيش الإسلام إلى تسليم جميع المتورطين بقضايا الاغتيالات وغيرها إلى محكمة مستقلة, في حين أصدرت المحكمة الشرعية لدمشق بياناً تحمل جيش الإسلام مسؤولية تسليم المتورطين، ليتم التحقيق معهم.
وفي المقابل أعلن “جيش الإسلام” في بيان له اليوم، بأنه يدعم مساعي القضاء الموحد في الغوطة الشرقية الداعية لتحقيق العدالة ويقف مع “القضاء الموحد” في أي قرار يتخذه بحق المدعو “محسن عبد السلام بدر الدين” المتهم بمحاولة اغتيال القاضي العام السابق للغوطة الشرقية الشيخ “خالد طفور”، كما نؤكد على ضرورة إخضاعه لمحاكمة عادلة دون وصاية لأي طرف من الأطراف عليها أو ضغط من أية جهة على مجلس القضاء الموحد.
وأشار البيان أن “محسن عبد السلام بدر الدين” تم فصله من “جيش الإسلام” من عام 2014م الموافق لعام 1435م، وأوضح أن الشخص له ارتباطات مع تنظيم الدولة، وأن ما ورد من اتهامات لجيش الإسلام هو مجرد خلق قلاقل وإثارة فتن، بعد استغلال لخلافات في الرأي بين القاضي العام السابق الشيخ “خالد طفور” وبعض القيادات في “جيش الإسلام” والتي لم تخرج من دائرة النقاش والشورى.
وقد قام مجلس محافظة ريف دمشق بعبر بيانا له أيضا يدعو فيه الفصائل إلى ضبط النفس لدرء الفتنة وقد دعت قائد جيش الإسلام “عصام بويضاني” إلى التحفظ على كل الأشخاص الواردة ذكرهم ووضعهم تحت تصرف المحمة القضائية ليتم التحقيق معهم .
ويذكر بأن فيلق الرحمن قام بسحب عناصره من جبهة المرج على خلفية الحادثة ليبقى جيش الإسلام فقط على تلك الجبهة حتى يتم النظر في القضية.
المركز الصحفي السوري