ذكر موقع iom الجمعة 7 آذار (مارس) أن تقريرًا جديدًا صادرًا عن المنظمة الدولية للهجرة أظهر أن ما يقرب من 750 ألف نازح داخلي عادوا إلى مواطنهم الأصلية في سوريا منذ تشرين الثاني(نوفمبر) 2024. ومع ذلك، لايزال حوالي سبعة ملايين نازح داخل البلاد، التي تتعافى من 14 عامًا من الحرب.
وتُظهِر مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ــ وهي أول تقرير من نوعه عن سوريا منذ عام 2022 ــ أن واحدًا من كل خمسة نازحين في سوريا ــ وخاصة من إدلب وحلب وحماة ــ يقيمون في خيام أو ملاجئ مؤقتة في ظل ظروف معيشية قاسية. وأظهر التقرير أيضًا أن نحو 28 في المائة من العائدين إلى مواطنهم الأصلية يقيمون في مبان متضررة أو غير مكتملة.
وبحسب الموقع قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: “لاتزال سوريا تمثل أزمة إنسانية كبرى، والاحتياجات هائلة. وتلتزم المنظمة الدولية للهجرة بمساعدة الشعب السوري في رحلته نحو التعافي، وجمع وتحليل البيانات كما فعلنا في تقرير مصفوفة تتبع النزوح الجديد هذا هو أحد الطرق الرئيسية التي سنفعل بها ذلك”.
وسلط التقرير الضوء على انخفاض ملحوظ في حالات النزوح منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2024، مع تكثيف حركات العودة في كانون الثاني (يناير) من هذا العام، بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد.
وبحسب الموقع فمنذ كانون الثاني (يناير) 2024، عاد ما مجموعه 571,388 فردًا إلى سوريا من الخارج، ومن بينهم 259,745 عادوا إلى البلاد بعد تشرين الثاني (نوفمبر) 2024. وعاد حوالي 76 في المائة من الوافدين من الخارج إلى مواطنهم الأصلية، بينما عاد آخرون إلى موقع آخر على الأرجح بسبب الأضرار الكبيرة والمخاوف الأمنية في مواطنهم الأصلية. 50% من السوريين العائدين من خارج البلاد جاؤوا من لبنان، و22% من تركيا، و13% من العراق.