اعتبر وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي، الجمعة 15 أبريل/نيسان 2016، في براتيسلافا أن روسيا تمثل تهديداً كبيراً لأوروبا أكثر من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشكل “تهديداً جدياً للغاية”، ولكن “ليس تهديداً وجودياً”.
وقال فاشيكوفسكي خلال نقاش حول مستقبل الحلف الأطلسي في المؤتمر السنوي حول الأمن الذي بدأ أعماله، الجمعة، في العاصمة السلوفاكية: “بالتأكيد، النشاط الذي تقوم به روسيا نوع من تهديد وجودي لأن هذا النشاط يمكن أن يدمر بلداناً”.
وأضاف: “نواجه أيضاً تهديدات غير وجودية مثل الإرهاب ومثل موجات الهجرة الكبيرة”. وأوضح أن تنظيم الدولة الإسلامية هو تهديد جدي للغاية، “لكنه ليس تهديداً وجودياً بالنسبة لأوروبا”.
وجدد فاشيكوفسكي التأكيد على أمله في أن تعزز قمة الحلف الأطلسي المقررة في يوليو/تموز المقبل في وارسو وجود قوات من مختلف الدول الأعضاء في الحلف في الجبهة الشرقية. وقال أيضاً: “سيكون رمزاً على عزمه الدفاع عن الجبهة الشرقي. يمكننا أن نبحث في سلمية هذا الانتشار”.
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية التشيكي مارتن ستروبنيكي إن تعزيز القدرة الدفاعية الجماعية ستكون النقطة الرئيسية في برنامج القمة، مع تشديده على أن “روسيا لا يجوز أن تكون معزولة”.
وكشف ستروبنيكي لوكالة “سي تي كاي” أن البلطيق، حيث “تختبر روسيا القدرات الدفاعية للحلف الأطلسي”، أصبح على ما يبدو بؤرة التوتر، وأن دول الحلف الأطلسي تواجه ضغوطاً روسية متصاعدة، في حين أن السويد وفنلندا مستهدفتان خصوصاً بدعاية روسية قوية.
هافينغتون بوست عربي