ناقش نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”، مع الرئيس السابق لـ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، “أحمد معاذ الخطيب”، الأوضاع في سوريا.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، أنه جرى “تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر حول تطورات الوضع العسكري والسياسي والإنساني في سوريا”.
وأضاف البيان أنه تم التأكيد على عدم وجود بديل عن التسوية السياسية للأزمة التي طال أمدها في سوريا، من خلال الحوار الشامل بين الأطراف السورية، على أساس بيان جنيف في 30 حزيران/ يونيو عام 2012، وقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، وقرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا.
من جهته، أصدر أحمد معاذ الخطيب بياناً على صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح من خلاله النقاشات التي جرت مع الدبلماسي الروسي.
وجاء في بيان الخطيب، “جرى لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” ومرافقته في العاصمة القطرية الدوحة بناء على طلب من الجانب الروسي، وقد تم تقييم الوضع في سوريا والمنطقة، وخصوصاً بعد التواصلات الإقليمية والدولية الأخيرة، وأكد الجانب الروسي على التزامه بوحدة الأراضي السورية، وبحل سياسي بين السوريين وضرورة استئناف المفاوضات وفقاً للقرارات الشرعية الدولية”.
وأكمل الخطيب، “ومن جانبنا طرحنا المواضيع التالية:
1- وجوب التهدئة لكافة العمليات العسكرية، والقصف الجوي في كل سوريا، وخصوصاً في حلب وإدلب، ومناطق ريف دمشق ومنها داريا، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الإنسانية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
2- عدم إبرام أي اتفاقات أو تفاهمات بين الدول الاقليمية أو الدولية بما يتعلق بسورية مالم تكن قوى الشعب السوري وثورته مشاركة بها، وبما يحقق قرارات الشرعية الدولية في الانتقال السياسي ويحافظ على وحدة الشعب والأرض السورية.
3- الدعوة إلى تنفيذ القرارات الدولية 2118 و2254 لجهة الحل السياسي بأسرع وقت، للوصول إلى انتقال سياسي في البلاد، وضرورة دعم عملية تفاوضية سياسية حقيقية من قبل الجانب الروسي بما يؤدي إلى رفع المعاناة السورية.
4- شعبنا بعيد عن التطرف والإرهاب، وما اضطر إلى حمل السلاح إلا للدفاع عن وجوده وكرامته، ولا تقبل وسم أي جهة سورية بصفة الإرهاب.
5- أية مصالح روسية في سوريا ترتبط بمصالح الشعب السوري بعيداً عن النظام الاستبدادي الذي أوصل البلاد إلى ماهي عليه الآن”.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي