سريعا وبدون مقدمات كثيرة، حدث أن أعرب بوتين ورئيس بيلاروسيا، لوكشينكو، عن ” قلقهما الشديد” بشأن تصرفات بولندا “غير المقبولة” بحق المهاجرين على حدودها واستخدام معدات خاصة، روسيا تقتل الأطفال في سوريا وتبكيهم على حدود أوربا، ويمسح دموعها لوكاشنكو، صديق بشار الأسد.
هي سخرية لا تضحك بقدر ما تستفز وتثير الإقياء العاطفي، منذ 2015 وبوتين يقتل الأطفال السوريين بطائراته وأسلحته، وبالسكين المسلطة على رقاب السوريين في أروقة مجلس الأمن عبر قرار الفيتو، الذي حاول فيه مجلس الأمن معاقبة النظام السوري.
بل يسعى كذلك لحرمانهم من دخول المساعدات للشمال السوري عبر معبر باب الهوى، ومنح النظام فرصة للتحكم بطعام السوريين المعارضين وسرقتهم.
مقال رأي/ محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع