تداول مستخدمو موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” بشكل ساخر، صورة مركبة تجمع وجه صاحبة اللوحة الشهيرة الموناليزا و الرئيس الروسي فلاديميربوتين ,فيما قالوا أن هناك “شبه كبير” يجمع بينهما.
وسخر رواد مواقع التواصل الإجتماعي من الشبه الكبير بين بوتين والموناليزا في ما قال البعض أنه تم حل “لغز “اللوحة الشهيرة بمعرفة “الجنس الحقيقي” لصاحبتها ,وكتب أحدهم في تعليق على الصورة”أخيرا أصبح الأمر منطقيا”.
وتعتبر لوحة الموناليزا التي رسمها الرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي عام 1507,واحدة من أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم, والتي أثارت جدل بين النقاد والمحللين حول إبتسامتها الغامضة.
وتثير اللوحة جدل مستمر بين النقاد الذين إعتبروها ناقصة وليست كاملة ,في حين رأى بعض المحللين أنها تجسد الميول الجنسية المكبوتة لصاحبها دافنشي .مفسرين الحيرة حول ماهيتها “الجنسية”.
Finally, it all makes sense. pic.twitter.com/7Wfy61LUFj
— TheLADbible (@TheLadBible) April 5, 2016
ولا يوجد اي رابط بين الموناليزا عمليا وبوتين الا في الشبه الذي اكتشفه احد “المغردين” وجعل منها مادة “طريفة” ، فلاديمير بوتين الرئيس الحال لروسيا الإتحادية,تولى رئاسة بلاده ولايتيين متتاليتين ,قبل أن يعود مرة ثالثة لسدة الحكم عام 2012,وأعاد لروسيا الكثير من قوتها إقتصاديا وسياسيا وعسكريا.
وكان لبوتين دور اساسي في تطور الازمة السورية سياسيا وعسكريا من خلال دعمه لنظام الرئيس “بشار الاسد” وحمايته في اكثر من مناسبة من السقوط..
وظهر إسم بوتن مؤخرا في وثائق (بنما)المسربة,التي كشفت أن صديق بوتين الحميم (سيرجي رولداجين)والذي كان السبب الرئيسي في تعرفه على زوجته (لودميلا بوتينا),لديه حصة تصل حوالي 12.5بالمئةمن أكبر شركات الدعاية والإعلان الروسية,والتي تحقق عوائد سنوية تتجاوز800مليون يورو,فيما رفض الكرملين التعليق على هذه التسريبات قائلا”إن الهدف منها هو زعزعة الإستقرار السياسي لروسيا”.
سيريانيوز