حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش اجتماعات منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يوم امس الخميس من تقسيم سوريا وتحولها إلى كيانات متعددة على غرار ما حصل في بلدان أخرى، وقال الرئيس الروسي خلال لقائه مع مدراء وكالات الأنباء العالمية على هامش منتدى اقتصادي” إننا نخشى من تحول مناطق خفض التوتر بداية لتقسيم سوريا رغم جهود روسيا على التصدي لهذا المشروع ومنع حدوثه.”
معتبراً أن روسيا هي إحدى اول الدول التي رعت اتفاق خفض التوتر إلا أنها أكثر من يورد السلاح والقطع البحرية والأسلحة إلى هناك بهدف القتال لدعم السلطة السورية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، معبراً عن أمله ببدء شيء من الحوار أو التفاعل بين تلك المنطق والسلطة السورية لضمان وحدة وسلامة الأراضي السورية واستغلالها على حد تعبيره.
مؤكداً على ضرورة الحرص على ألا تتحول مناطق خفض التوتر إلى نموذج لتقسيمها مستقبلاً بل يتوجب أن تكون نموذجاً للحوار السياسي حول مستقبل سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.
يذكر أن روسيا وبمشاركة من تركيا وإيران رعت اتفاق خفض التوتر في نقاط التماس بين قوات النظام وسيطرت الفصائل العسكرية للثوار في عدة محافظات بالاجتماعات التي جرت باستانة في الرابع من شهر آيار الماضي يتم بموجبه نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في كل من إدلب وحماه وحلب واللاذقية وريف حمص والغوطة الشرقية .
المركز الصحفي السوري