تبرئ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” من ميليشا “ڤاغنر” أحد أبرز الميليشات التي تقاتل خارج الحدود الروسية.
وبحسب “رويترز” نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت خلال لقائه المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” في موسكو أي دور للحكومة الروسية في دعم وتمويل ميليشا ڤاغنر على الأراضي الليبية.
وعلى عكس تصريحاته كشفت “رويترز” قبل أكثر من أسبوع في مقال تحت عنوان “مستشفى روسي عالج مرتزقة في حروب سرية في الخارج” بمخالفة للقانون الروسي الذي يمنع علاج مرتزقة، أظهر التقرير أن عسكريين من مرتزقة “ڤاغنر” خضعوا للعلاج في روسيا كانوا قد تعرضو للإصابة بمهام سرية للميليشات في ليبيا وسوريا، مضيفة أن هؤلاء يتلقون الدعم غير مباشر من النخبة الروسية.
استندت الوكالة على شهادة اثنين من العسكريين المتعاقدين فقد جرى إرسال مجموعات من الميليشا إلى ليبيا لدعم الجنرال “خليفة حفتر” بهدف الاستيلاء على العاصمة الليبية طرابلس التي تقع تحت سيطرة حكومة الوفاق المعترف بها دوليا تحت سلطة فايز السراج.
وبحسب آمر قوة الإسناد التابعة لحكومة الوفاق” ناصر عمار” أعلن أمس أن المئات من ميليشا “ڤاغنر” بدأت الانسحاب من محاور القتال المتمثلة “بمحور صلاح الدين – اليرموك” ومحور “الخلاطات – أبو سليم” للتقدم باتجاه العاصمة وقاعدة الجفرة الجوية، يأني ذلك عقب اتقاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي منذ أسبوع في تركيا.
المركز الصحفي السوري