أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس وبالتزامن مع بدء جولة جديدة من المفاوضات السورية في جنيف، أن هدف روسيا في سوريا هو “استقرار السلطات الشرعية”، وفق تعبيره.
وقال بوتين خلال لقاء مع ضباط الأسطول الروسي العائد من سوريا “لا نحدد لأنفسنا هدف التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، حيث تخوض موسكو حملة عسكرية منذ خريف عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد.
وأضاف أن لدى روسيا “مهمة الحفاظ على استقرار السلطات الشرعية في البلاد وتوجيه ضربة حاسمة للإرهاب الدولي”.
واعتبر بوتين أنه “كلما تم الإسراع في التوصل إلى حل سياسي ازدادت فرص المجتمع الدوليلإنهاء طاعون الإرهاب على الأراضي السورية”.
وأشاد بوتين بالأسطول الذي يضم خصوصا حاملة الطائرات الوحيدة في الخدمة أميرال كوزنتسوف، مؤكدا أنه ساهم “في توجيه ضربة كبيرة للجماعات الإرهابية” وفي “تهيئة الظروف لمواصلة محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة”.
واعتبر بوتين أن البحارة الروس ساهموا من خلال مهمتهم في سوريا بشكل مباشر في ضمان أمن روسيا، بحسب وصفه.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي قررت روسيا سحب حاملة طائراتها من المياه السورية في أعقاب إعلانها عن تخفيض وجودها العسكري في سوريا.
وقد أسفر التدخل العسكري الروسي في سوريا عن تغير المعادلة الميدانية لصالح الجيش السوري الذي كان يواجه صعوبات مع فصائل المعارضة.