أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية بسوريا، بذلوا كل ما في وسعهم للتصدي للإرهاب ومنع تدخل عسكري خارجي في شؤون سوريا.
وقال أمام اجتماع سفراء روسيا لدى الدول الأجنبية والمندوبين الدائمين الروس في الخارج إن حسم المعركة ضد داعش سيتم على الأرض السورية.
وأضاف أن داعش يعمل على تعزيز مواقعه في ليبيا واليمن وأفغانستان ودول آسيا الوسطى قرب الحدود الروسية.
وأشار إلى أن هذا ما دفع موسكو للاستجابة إلى طلب نظام الأسد ومساعدته في محاربة ما أسماه بالـ “العدوان الإرهابي”.
ورأى أن سبب تنامي الإرهاب والتطرف يكمن في السياسة المتهورة والخاطئة والتدخلات العسكرية في العراق وليبيا. مضيفا أن الجماعات المتطرفة تسعى للحصول على أسلحة كيميائية.
وتعليقاً على المحادثات السورية-السورية في جنيف، قال إن التسوية النهائية للنزاع السوري لا تزال هدفا بعيد المنال.
وفي طهران، أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن طهران وموسكو والنظام السوري اتفقوا على تشكيل مجموعة خاصة بمراقبة الأوضاع في سوريا.