أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الهدف من اغتيال سفير بلاده لدى أنقرة هو ضرب العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا بأنّه بدأ يغير رأيه فيما يخص وقوف القادة الأتراك خلف إسقاط الطائرة الروسية.
جاء ذلك ضمن التصريحات التي أدلى بها بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي، تطرّق فيه إلى العلاقات “التركية الروسية”، وعملية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، وغيرهما العديد من القضايا الإقليمية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الهدف من إسقاط الطائرة الروسية، واغتيال سفير بلاده في أنقرة يهدف إلى ضرب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي هذا السياق قال: “كنت أنظر نظرة لا تخلو من الشك إلى التحليلات التي تفيد بأن اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة بعيد إسقاط الطائرة الروسية يهدف إلى ضرب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولكن الآن بتُّ مقتنعا بأن الغرض كان كما أشارت إليه التحليلات”.
وذكر بوتين أنه بدأ بتغيير رأيه فيما يخص وقوف القادة الأتراك خلف إسقاط الطائرة الروسية، مضيفا: “مقتل كارلوف لن يضر بالعلاقات بين أنقرة وروسيا”.
ولفت بوتين إلى أهمية الدور التركي في إجلاء المحاصرين من شرقي حلب بسلامة، وذلك بعيد المفاوضات “التركية، الروسية، الإيرانية”، معربا عن أمله بالتوصل إلى وقف إطلاق نار تام في عموم سوريا.
وأكد بوتين أن النموذج الثلاثي “الروسي، التركي، الإيراني” كان له الدور المؤثر فيما يخص المسألة السورية، موجها نداء إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالانضمام إلى هذا التحالف.
ترك برس