قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الدعم العسكري الروسي أسهم في الحيلولة دون “تفسخ”سوريا، بينما دعت الهيئة العليا للمفاوضات -التي تمثل المعارضة السورية- القوى الكبرى للاجتماع من أجل تقييم الهدنة “التي لم تعد مطبقة”، وأكدت عدم إمكانية إجراء محادثات سلام مع استمرار معاناة الشعب السوري.
وكشف بوتين أثناء تسلم أوراق اعتماد سفراء أجانب في الكرملين اليوم الأربعاء أن القوات الحكومية السورية بمساعدة من سلاح الجو الروسي استعادت السيطرة على أكثر أربعمئة منطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب الكرملين عن قلق روسيا إزاء تأجيل محادثات السلام السورية في جنيف، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله “الوضع ليس سهلا، وبالطبع يسبب درجة ما من القلق”.
وجاء ذلك بعد إعلان وفد المعارضة السورية تأجيل المحادثات بسبب انتهاكات النظام، داعيا القوى الكبرى للاجتماع لتقييم الهدنة.
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب “لن نقبل بمفاوضات وشعبنا يعاني، لن نقبل أن نكون هنا في جنيف وشعبنا يموت من الجوع ومن القصف، ولن نكون طرفا في عملية تضيّع حقوق شعبنا وتزيد معاناته”.
قيد النقاش
وكشف دبلوماسي غربي لرويترز أن فكرة عقد اجتماع للقوى الكبرى قيد النقاش، وقال “هناك سؤال عما إذا كنا بحاجة لإعادة تأكيد معايير وقف الأعمال القتالية في مرحلة ما قريبا، وما إذا كان ينبغي إجراء مزيد من النقاش من جانب المجموعة الدولية لدعم لسوريا، لكننا لم نتخذ قرارا بهذا الشأن بعد”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا لأن يبرز مسؤوليات كل فريق في المحادثات، “خاصة مسؤوليات النظام وداعميه”، واقترح تعزيز آلية مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية بالتنسيق مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن الولايات المتحدة ما زالت تعدّ الهدنة سارية في سوريا، وقال “نعتقد بأن الهدنة لا تزال سارية، وأنها بشكل عام صامدة ومن المهم الحفاظ عليها”.
ونقل المتحدث عن دي ميستورا قوله “بعدما كان هناك انخفاض بنسبة 80 إلى 90% في نسبة أعمال العنف، تراجعت هذه النسبة إلى 70%”.
وكشف بوتين أثناء تسلم أوراق اعتماد سفراء أجانب في الكرملين اليوم الأربعاء أن القوات الحكومية السورية بمساعدة من سلاح الجو الروسي استعادت السيطرة على أكثر أربعمئة منطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب الكرملين عن قلق روسيا إزاء تأجيل محادثات السلام السورية في جنيف، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله “الوضع ليس سهلا، وبالطبع يسبب درجة ما من القلق”.
وجاء ذلك بعد إعلان وفد المعارضة السورية تأجيل المحادثات بسبب انتهاكات النظام، داعيا القوى الكبرى للاجتماع لتقييم الهدنة.
وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب “لن نقبل بمفاوضات وشعبنا يعاني، لن نقبل أن نكون هنا في جنيف وشعبنا يموت من الجوع ومن القصف، ولن نكون طرفا في عملية تضيّع حقوق شعبنا وتزيد معاناته”.
قيد النقاش
وكشف دبلوماسي غربي لرويترز أن فكرة عقد اجتماع للقوى الكبرى قيد النقاش، وقال “هناك سؤال عما إذا كنا بحاجة لإعادة تأكيد معايير وقف الأعمال القتالية في مرحلة ما قريبا، وما إذا كان ينبغي إجراء مزيد من النقاش من جانب المجموعة الدولية لدعم لسوريا، لكننا لم نتخذ قرارا بهذا الشأن بعد”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا لأن يبرز مسؤوليات كل فريق في المحادثات، “خاصة مسؤوليات النظام وداعميه”، واقترح تعزيز آلية مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية بالتنسيق مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن الولايات المتحدة ما زالت تعدّ الهدنة سارية في سوريا، وقال “نعتقد بأن الهدنة لا تزال سارية، وأنها بشكل عام صامدة ومن المهم الحفاظ عليها”.
ونقل المتحدث عن دي ميستورا قوله “بعدما كان هناك انخفاض بنسبة 80 إلى 90% في نسبة أعمال العنف، تراجعت هذه النسبة إلى 70%”.