وأوضح أن المفاوضات بين ممثلي النظام السوري ومعارضيه تهدف إلى تثبيت الهدنة في سوريا ومحاولة التوصل الى تسوية سياسية للنزاع.
ووجهت دعوة إلى فريق ترمب للمشاركة في المحادثات، لكنه لم يرد رسميا على الدعوة بعد. وأعلن فريق ترمب السبت الماضي أنه تلقى دعوة للمشاركة في محادثات السلام حول سوريا، لكنه لم يرد عليها بعد.
من جهته، حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الإدارة الأميركية الجديدة على المشاركة في محادثات السلام المقررة في أستانا، مشددا على عدم وجود بديل للحل السلمي في سوريا.
من جهته، رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن قبول المعارضة السورية المشاركة في اجتماع أستانا “خطوة أولى ناجحة”.
طهران تعارض
وفي طهران، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء أن بلاده تعارض وجود الولايات المتحدة في محادثات أستانا، وقال “لم نوجه الدعوة لهم ونعارض مشاركتهم في المحادثات”.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في طهران الثلاثاء “الأمر المهم هو أن المجموعات (المعارضة) الناشطة في سوريا قبلت دعوة الدول الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) للتفاوض في أستانا”.
وفي حال كللت هذه المفاوضات بالنجاح، فإنها قد تفتح الباب أمام مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في الثامن من فبراير/شباط القادم في جنيف.
وفي كازاخستان، سيتولى قيادة وفدي النظام السوري والمعارضة الأشخاص أنفسهم الذين تولوا ذلك في مباحثات جنيف السابقة، حيث سيقود السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري فريق النظام، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام، في حين سيقود محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام وفد المعارضة.
وسيتشكل وفد المعارضة من ثمانية أعضاء مع تسعة مستشارين من الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، بحسب ما أفاد به أسامة أبو زيد مستشار الفصائل المعارضة.