جالت وفود عراقية وإيرانية لليوم الثاني على التوالي في مؤسسات النظام، بهدف توقيع عقود استثمارية لدعم الاقتصاد.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية الخميس 17 حزيران /يونيو، استعرض وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمد إسلامي لليوم الثالث على التوالي، جولاته لعقد الاتفاقيات الاقتصادية مع النظام كان آخرها بحث أوجه التعاون صبيحة اليوم مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل، سبقها قبل يوم بحث علاقة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، على هامش الزيارة التي يقوم بها، بهدف دعم وتخفيف الضغوط الاقتصادية وعقوبات قيصر على دمشق.
وأوضحت المصادر أن المشاركين استعرضوا جهود إقامة الشركة التجارية المقررة بين المؤسسة السورية للتجارة ومؤسسة ايتكا لتبادل المنتجات، وإحداث مركز تجاري إيراني بدمشق ومثله مركز تجاري للنظام في إيران.
وذلك بعد وصوله قبل يومين على رأس وفد اقتصادي للعاصمة دمشق، استهلها باجتماع مع وزير نقل النظام زهير خزيم، لبحث جهود الربط الطرقي الثلاثي بين إيران، العراق، سوريا لتسهيل التبادل التجارى ووصول قوافل الشحن الإيرانية للأراضي السورية، والتطلع لتطوير الأعمال المتفق عليها ضمن عمل اللجنة الإيرانية، السورية المشتركة.
بموازاة ذلك وصل مساء أمس الأربعاء، وفد اقتصادي عراقي برئاسة وزير الصناعة العراقي منهل عزيز خباز ووزير الزراعة محمد كريم الخفاجي للعاصمة دمشق، للقاء مسؤولي النظام لدعم المشاريع الاستثمارية والاقتصادية وبحث جهود تخفيف العقوبات، تخللها عقد اجتماع في مقر وزراة الصناعة بحضور زياد صبحي صباغ وزير صناعة النظام وفارس الشهابي رئيس غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس غرفة صناعة حمص، تخللها مطالبة وفد النظام بتخفيض الرسوم الجمركية على المعابر وتسهيل حركة التبادل التجاري ووصول المنتجات السورية لأسواق العراق وإيران.
وعقد وزير الزراعة الخفاجي قبل ظهر اليوم اجتماع مع وزير زراعة النظام محمد حسان قطنا بحضور رئيس اتحاد الفلاحين ونقيب المهندسين الزراعيين ورئيس اتحاد الغرف الزراعية، في سبيل الدفع قدما للتعاون لتطوير العلاقات والوصول للأمن الغذائي، مع مايعانيه النظام من تراجع محصول القمح الاستراتيجي خلال الموسم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع