واصلت حكومة النظام إقامة مرافق جامعة حماة رغم مخاطر هدم مئات المنازل للأهالي لاستكمال بناء البنية التحتية لها.
نشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان التابع للنظام على صفحتها في فيسبوك اليوم الأحد، مشاهد أعمال صب النفق البيتوني لموقع جامعة حماة وإكساء الأبراج السكنية في ضاحية الوفاء رغم مخاطر هدم 430 منزلاً للأهالي في المنطقة.
فيما تجاهلت حكومة النظام مناشدة أكثر من 400 عائلة في منطقة مشاع النقارنة على طريق حماة – حلب، بإبعاد سور الجامعة المقرر بنائها عن منازلهم 50 متراً لتجنب هدم بيوتهم وتشريدهم.
واعتبر الأهالي أنّ تبرير الحكومة بتسجيلهم في مقاسم مقررة في ضاحية الوفاء والأمل وتعويضهم عن منازلهم المقرر هدمها لا يوفيهم حقهم.
وفي مداخلة له منتصف كانون الأول/ديسمبر الفائت، طالب عضو برلمان النظام عن محافظة حماة “محمد عبدالكريم” بالتدخل لمنع هدم مئات المنازل من أجل إقامة سور جامعة المدينة، المقررة على مساحة 1600 دونم مقابل أكثر من 50 دونم بنى فيها الأهالي منازلهم.
ومن جهته برّر رئيس مجلس مدينة حماة “معاوية جرجنازي” مطالبة الحكومة الأهالي بإخلاء منازلهم تمهيداً لاستكمال تنفيذ وصلة السور باعتبار أن الأرض مستملكة لصالح الجامعة منذ عام 2010.
الجدير ذكره أنّ حكومة النّظام تتجاهل مطالب الأهالي بتحييد سور الجامعة عن منازلهم وتعتبر أنّ مشروع الجامعة من أهم أولوياتها لما له من آثار إيجابية على مختلف الأصعدة العلمية والاقتصادية والاجتماعية، حسب وصفها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع