قال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كماليندي، الخميس 12 يناير/كانون الثاني 2017، إن إيران ستستورد قريباً 130 طناً من اليورانيوم، بعد حصولها على موافقة مجموعة الدول الست التي أبرمت الاتفاق النووي معها.
وأوضح المسؤول في تصريح للتلفزيون، أن أعضاء اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي، التي تضم إيران والدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، “قبلوا طلبنا شراء 130 طناً من اليورانيوم” الطبيعي، دون أن يحدد البلد الذي سيتم استيراد اليورانيوم منه.
وأضاف أنه بعد الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2016، “استوردت (إيران) 220 طناً من اليورانيوم”، ما يعني أن الإجمالي سيصبح 350 طناً، وهو “ما يشكل احتياطياً جيداً” لبرنامج البلاد النووي.
وتابع المسؤول أن إيران ستحتاج إلى المزيد من مخزون اليورانيوم؛ لتتمكن من الارتقاء ببرنامجها إلى مرحلة “صناعية”، مضيفاً أن طهران تقوم حالياً بعمليات استكشاف عبر البلاد؛ بحثاً عن مناجم جديدة لليورانيوم، لكنها ترغب في استيراد هذه المادة أيضاً من الخارج.
وكانت إيران والقوى الكبرى اجتمعت الثلاثاء في فيينا؛ لتقييم الاتفاق النووي المبرم في يوليو/ تموز 2015، وسط مخاوف مع قرب تولي الرئيس الأميركي الجديد مهامه في 20 يناير الحالي. وانتقد دونالد ترامب بشدةٍ، الاتفاق مع إيران.
قبلت إيران، بموجب الاتفاق، بالحد من برنامجها النووي لمدة 10 سنوات، في مقابل رفع قسم من العقوبات الدولية بحقها.
ونفى المسؤول الإيراني معلومات صحفية أشارت إلى أن إيران قبلت تقليص حجم مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب إلى أقل من 300 كلغ بموجب الاتفاق.
وقال إن وثيقة اللجنة المشتركة بين إيران والقوى الكبرى احتوت على إبرام اتفاق بشأن “طريقة احتساب مخزون اليورانيوم” الضعيف التخصيب الذي بإمكان إيران حيازته.
وأكد أنه “بموجب هذه الوثيقة، ليس من الوارد أن يقل مخزوننا عن 300 كلغ؛ بل بالعكس”.
وأكد المسؤول الإيراني أن الاتفاق يتيح لإيران تنظيف منشآتها النووية التي تحتوي، بحسب تقديرات، على نحو 100 كيلوغرام من “ترسبات” اليورانيوم ضعيف التخصيب.
وأضاف: “في الواقع، لدينا قدرة إنتاج إضافية من 100 كلغ”.
المصدر:هافينغتون بوست عربي