بدأت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الأربعاء 17 آذار /مارس، تشكيل ميليشيا مسلحة من أبناء عشائر ريف حلب بعد أكثر من 3 أسابيع، من زيارة مسؤول التشييع في مدينة حلب لريف المنطقة بقصد إقامة حسينيات وتشجيع الطقوس الدينية.
وبحسب نشطاء، عقد القيادي في الحرس الثوري الإيراني، الحاج عبدالحسين أمس الأربعاء، اجتماع مع وجهاء عشائر البوخميس والغانم والبومانع والجعبات من عشائر بادية مزرعة السادسة في ريف مسكنة الجنوبي الشرقي، في مضافة شيخ عشيرة الحديدين المدعو خليل الحاجم، لبحث انضمام أبنائهم لتشكيل مسلح تحت راية الحرس الثوري الإيراني، ضمن مساعي ايران تعزيز نفوذها في المنطقة التي تعتبرها صلة وصل بين منطقة شرق سورية مع غربها وصول للبحر الأبيض المتوسط.
ووفق المصادر طالب القيادي المجتمعين بضرورة إقناع أبنائهم للانخراط في صفوف الميليشيا المقرر تشكيلاها على أن تتكفل ايران بتقديم الدعم المالي والعسكري بالإضافة لمساعدات تتضمن سلل غذائية.
وذلك بعد أقل من شهر من زيارة مسؤول التشييع التابع للميليشيات الإيرانية في حلب عبد الصاحب الموسوي، برفقة وفدٍ إيرانيّ لمنطقة مسكنة، للتحضير لإقامة حسينية في قرية رده كبير، بمساعدة أحد وجهاء عشيرة البو حسن إضافة لإنشاء جامع برعاية ميليشيا فاطميون في بلدة دير حافر.
وكانت ميليشيا حزب الله اللبناني ذراع إيران العسكرية، خرّجت قبل أسابيع قليلة، دفعةً ثانيةً من المقاتلين من أبناء مناطق ريف حلب، ضمن أحد معسكراتها المنتشرة في منطقة العيس بريف حلب الغربي، ضمن مخطط إيران الإبقاء على ميليشياتها في سورية، بهدف ترسيخ مشروع نشر التشييع المعلن “الهلال الخصيب” الذي يشمل العراق سورية لبنان فلسطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع