أطلق الثوار, اليوم الخميس, معركة جديدة في ريف اللاذقية غرب سوريا تحمل اسم “فإنكم غالبون” ضد قوات النظام وحلفائه في جبل الأكراد استهلها الثوار بقصف مدفعي وصاروخي على الثكنات العسكرية للنظام المتواجدة في جبل الأكراد وقالت “وكالة إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام أن المعركة ستتم بمشاركة مجموعة من الفصائل أبرزها أحرار الشام وفيلق الشام والفرقة الساحلية الأولى إضافة لفصائل أخرى.
حسب ناشطين فقد بدأ التمهيد بالأسلحة الثقيلة ضد نقاط تمركز قوات النظام في جبل الأكراد استهدفت خلالها “تلة الملك ورشا وقلعة شلف و بلدة كنسبا” في ريف اللاذقية الشمالي تشارك من خلالها هيئة تحرير الشام مع الحزب التركستاني بغرفة واحدة, فيما ستعمل فصائل أخرى بشكل متزامن ضمن غرفة عمليات ثانية.
يأتي ذلك بعد دعوات وجهتها عدة فصائل لفتح الجبهات كافة؛ لتشتيت قوات النظام وتخفيف الضغط على الفصائل العسكرية العاملة في معارك في ريف حماه الشمالي منذ 21من الشهر الماضي ضد قوات النظام مدعومة بميليشيات إيران وحزب الله, تمكن خلالها الثوارمن استعادة بعض الواقع شمال مدينة حماه.
يشكل أي عمل عسكري يقوم به الثوار في الساحل تهديداً حقيقياً للموالين للنظام كونه يعتبر خزاناً بشرياً كبيراً للمقاتلين من الطائفة العلوية الذين يقاتلون في جبهات أخرى, إضافة لصعوبة حسم المعركة لوعورة المنطقة, إذ تدور بين الفترة والأخرى اشتباكات متقطعة على أكثر من محور في المنطقة خلال الفترة الماضية تمكن خلالها الثوار قبل أسابيع من إسقاط طائرة مروحية لقوات النظام.
المركز الصحفي السوري