أصدر مجلس وزراء النظام أمس السبت 8 أيار/مايو، قراراً لتأسيس بنك إسلامي خاص في سوريا.
أفادت صفحات في مناطق سيطرة النظام بأنّ مجلس وزراء النظام أصدر القرار رقم 36، الذي يقضي بترخيص تأسيس بنك إسلامي خاص على شكل شركة مساهمة باسم “البنك الوطني الإسلامي”.
يبلغ راسمال البنك بحسب المصادر 25 مليار ليرة سورية، موزع على 250 مليون سهم يساهم فيه شركة “نيو جينيريشن” القابضة اللبنانية، التي يملكها سوريان بنسبة 49 بالمائة وشركة “الاستثمار للنقل والحلول اللوجستية” محدودة المسؤولية، سورية الجنسية أيضاً بنسبة 1 بالمائة، بالإضافة إلى المصرف الصناعي بنسبة 10 بالمائة.
يساهم في ملكية البنك بالإضافة إلى تلك الشركات شقيق وزير السياحة في حكومة النظام “رصين مرتيني” بنسبة 3 بالمائة وعماد الدين غصن، ومصطفى غزال حموي، وعماد حنا بنسبة 4 بالمائة لكلّ منهم.
أمّا الأسماء المتبقية البالغة 25 بالمائة فسوف يتم طرحها على الاكتتاب العام الذي من المحتمل أن يكون في سوق دمشق للأوراق المالية.
يذكر أنّ الخبير الاقتصادي السوري “كرم شعار” أوضح أنّ وضع الذراع اللبنانية من الشركات تفيد المستثمرين السوريين لتجنب العقوبات الغربية وتجنب الضرائب.
الجدير ذكره أنّ البنك الوطني الإسلامي سيكون رابع بنك إسلامي في مناطق سيطرة النظام وأكبرها، بعد بنك الشام وبنك سوريا الدولي الإسلامي وبنك البركة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع