في ظل الأزمة المعيشية والاقتصادية بمعاقل النظام وفي محاولة لاستقطابهم، شرعت زوجة رأس النظام أسماء الأسد لإقامة موائد إفطار رمضانية لعوائل قتلى وجرحى قواته.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وبحسب وسائل إعلام محلية السبت 17 نيسان /ابريل، تم برعاية أسماء الأسد إطلاق حملة توزيع وجبات إفطار رمضانية لعوائل قتلى وجرحى قوات النظام في مدينة سلحب بريف حماة الغربي، تتضمن توزيع خمسين وجبة لخمسين عائلة، بمتابعة وإشراف من محافظ حماة محمد طارق كريشاني.
ووفق المصادر، بدأت محافظة حماة قبل نحو شهرين، بإعداد قوائم اسمية لعوائل قتلى وجرحى قوات النظام في مدن وبلدات حماة وسلمية وسلحب، لتوزيع وجبات غذائية يومية كل وجبة تكفي 6 أشخاصٍ حتى نهاية شهر رمضان.
وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة، على نفقة غرفة الصناعة والتجارة وأصحاب رؤوس الأموال والتجار ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية، 185 ألف وجبة يتم توزيعها حتى نهاية الشهر.
وفي محاولة للتخفيف من معاناة أنصاره، في أكبر خزان بشري لجانب قواته في حماة وحمص، بدأ النظام يروّج لإطلاق عدة مبادرات محلية لدعم الأسر المحتاجة، من ضمنها مبادرة “خبز وملح” التي تم إطلاقها قبل نحو أسبوع في حمص، تتضمن توزيع آلاف السلل الغذائية.
ولم تستثنِ حملة الدعم مدينة مصياف التي شارك فيها المحافظ محمد طارق كريشاني أمس السبت، بافتتاح سوق مصياف الخيري في مبنى نقابة المعلمين، لبيع أسعار المواد بسعر الكلفة للتخفيف عن حاضنته الشعبية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع