عدلّت مستشفى الأسد الجامعي في دمشق السلفة الأولى المترتبة على المريض قسم العناية المشددة خصوصي لتصبح 50 ألف ليرة سورية ترمم أسبوعياً، في ظل أوضاع مأساوية ومستوى اقتصادي متدني يعيشه المدنيون.
نشر موقع أثر برس القريب من النظام مساء أمس بأنّ هناك أسعار جديدة للدخول لمشفى الأسد الجامعي وهي سلفة القبول، تضاف لها التكاليف التي ستترتب جراء بقاء المريض في المشفى.
وبحسب المصدر فإن سلفة قبول خصوصي مريض القثطرة والجراحة العامة والأمراض الداخلية أصبحت 100 ألف ليرة، وباقي الشعب سلفة القبول 10 آلاف ليرة سورية ترمم لاحقاً.
فيما وصلت قيمة تعرفة وحدة الأعمال العلاجية (الجراحية والداخلية) والتشخيصية لمرضى القسم الخاص والمؤسسات والتأمين الصحي والجمعيات الأهلية لـ 3000 ل.س، والعيادات الاستشارية تبدأ المعاينة بألف ليرة سورية.
وتأتي هذه الأسعار الجديدة في ظل أزمة معيشية خانقة يعيشها الأهالي في مناطق سيطرة النظام، ما يترتب عليهم تكاليف باهظة تحول دون قدرتهم على دفعها، حيث يبلغ متوسط راتب الموظف 140 ألف ليرة سورية.
وكثيراً ما يطرأ خلل على الأجهزة في المشافي الحكومية ما يستدعي المريض مراجعة مشافي خاصة، حيث أقرّ مدير عام مشفى الأطفال الجامعي بدمشق رستم مكية في تصريح لجريدة الوطن مؤخراً عن تعطل جهاز الطبقي المحوري، وتأثر جهاز المرنان نتيجة قدمه وعمره الزمني، ما يتطلب تغيير عدد من القطع غير الموجودة في المنطقة.