رد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الاحد على الانتقادات التي ربطت بين غزو العراق واعمال العنف التي يشهدها هذا البلد حاليا، ورأى انها ناجمة عن اخفاق الغرب في التحرك في سورية.
وفي مقال طويل نشره على موقعه الالكتروني، دان بلير “النزعة الطائفية” لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي قال انه “فوت ما كان فرصة حقيقية لبناء عراق متلاحم”.
الا ان بلير رأى ان النزاع في سورية سمح للناشطين الاسلاميين بالاستيلاء غلى مناطق في شمال العراق بعدما اكتسبوا خبرة قتالية وقاعدة يشنون منها هجماتهم عبر الحدود.
واوضح بلير ان “التحرك في سورية لا يحتاج لان يكون غزوا”، مشيرا الى ان المعارضين المعتدلين الذين يقاتلون الرئيس بشار الاسد “يجب ان يمنحوا الدعم الذي يحتاجون اليه”.
واضاف انه “يمكن مناقشة القرارات الماضية بالتأكيد لكن القرارات التي تتخذ هي المهمة الآن”.
وتابع بلير ان “كل الخيارات سيئة بالتأكيد، لكن لثلاث سنوات تابعنا سورية تسقط في الجحيم وبسقوطها وببطء بالتأكيد، تلف الحبال حولنا وتجرنا معها”، مؤكدا انه “يجب ان نضع جانبا خلافات الماضي وان نتحرك لننقذ المستقبل”.
“صحيفة الحياة “