أعلنت السلطات البلغارية السماح لحرس الحدود بإطلاق النار على الذين يحاولون عبور الحدود، إثر مقتل شرطي قبل يومين.
ونشر موقع dnevnik البلغاري أمس وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف تصريحات لوزير الداخلية البلغاري بالإنابة ومن سكرتير الوزارة، أعطا فيه الإذن لدوريات حرس الحدود باتخاذ كافة الإجراءات لحماية الحدود، بما فيها استخدام الأسلحة النارية في أي لحظة عندما يستدعي الموقف ذلك، بحسب المسؤولَين الكبيرَين.
من جانبه أصر وزير الدفاع البلغاري بالإنابة على وضع كاميرات لمراقبة الحدود، بعد العثور على فجوات عديدة في السياج العازل، والتي تشكل خطراً على الدوريات التي تعمل على صيانتها كل يوم، داعياً أفراد الشرطة إلى ضرورة ارتداء السترات الواقية من الرصاص، وفق المصدر.
وجاءت التصريحات الشديدة اللهجة من المسؤولين البلغاريين ضد الذين يحاولون اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، بعد أن اتهموا مهاجرين بقتل شرطي برصاصة بالرأس وإطلاق نار على زميله، الذي استطاع الاحتماء بعربة الدورية ليلة الثلاثاء الماضي قرب قرية الهوفو في جوليان ديرفنت عند الحد الفاصل مع الحدود التركية، بحسب المصدر.
فيما تأتي حادثة مقتل الشرطي هذه بعد حادثة مقتل عنصرين من الشرطة البلغارية في منطقة بورغاس، عندما صدمتهم حافلة تقل 47 من المهاجرين السوريين، تجاهلت إشارات الشرطة بالوقوف دورية للشرطة في منطقة بورغاس في شهر آب الماضي.
ونشرت أمس مواقع مختصة بالهجرة فيديو لمهاجرين يرجح أنهم سوريون في رحلة وصفت بالخطرة، بالتمدد تحت شاحنة تسير من بلغاريا إلى صربيا.