تكفلت بلدية ولاية دوزجه، شمال غربي تركيا، بتقديم مساعدات إنسانية وإغاثية، إلى 200 عائلة سورية تعيش بمخيم أقامته في الريف الشمالي لإدلب، الحدودية مع تركيا.
وقال والي دوزجه، محمد كلاش، في تصريح للأناضول، اليوم الجمعة، أن ولايته تواصل إرسال مساعدات للمحتاجين في سوريا.
وأوضح أن البلدية أنشأت مخيم “الشفقة لبلدية دوزجة”، الذي يقيم فيه 200 أسرة من المحتاجين والمتضررين في منطقة “رام” القرية من الحدود التركية.
وقال “يعيش في المخيم المقام بمنطقة رام التابعة لإدلب، 200 أسرة، مؤلفة من 652 فردا، وتتكفل البلدية في تلبية جميع احتياجاتهم حتى انتهاء الأزمة في بلادهم”.
وأشار “كلاش” إلى أن البلدية أرسلت مساعدات تنتظر على الحدود، سيجري إيصالها لقاطني المخيم.
وأضاف أن بلدية الولاية ستنشئ مخبزا في المنطقة المذكورة وإرسال الدقيق (الطحين)، لتأمين الخبز للمحتاجين.
الاناضول