نشرت صفحات تواصل ناشطة في مدينة القرداحة أمس الاثنين، فيديو لمتظاهرين في بلدة بسنادا يهتفون “الشعب يريد القصاص للعقيد”، و”بدنا نأسس جيش الحر”.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
حالة غضب وغليان كبيرة أظهرها الفيديو.
والواضح أن الفيديو قديم ،ولم يُنشر من قبل “حرصاً على عدم إثارة البلبلة” كما تقول الناشطة المنتقدة لأقرباء بشار الأسد، إلا أنها قررت نشره لأن الواقع لم يتغير ولم يعد يحتمل، حسب قولها.
وقد عبرت الناشطة خلال نشرها الفيديو عن استيائها من الانفلات الأمني حتى في مسقط رأس النظام، وانتقادها لأحد أقاربه، قائلةً “عندما لا يطاق الظلم..بسنادا، وعندما يخرج القاتل سليمان الأسد ليتابع في جرائمه هو وباقي أمراء الحرب..وتضيع دماء الفقراء، لا تطلبوا من الشعب الصمت..قلناها لكم ..بلغت القلوب الحناجر”.
يظهر الفيديو حالة الغضب والغليان لدى شباب بلدة بسنادا المعروفة بولائها للنظام، لكنهم لم يحتملوا قتل سليمان الأسد وقتئذ، للعقيد بدم بارد، فخرجوا بمظاهرة ينادون فيها أن الشعب يريد القصاص للعقيد، وأن يقتل سليمان لأنه قتل الضابط.
أحد المتظاهرين في الفيديو يقول: “هذا –مشيرا لسليمان الأسد- وقوات النمر عطول بيعمل هيك، واي واحد منا بينقتل حقه فرنكين، وهذا شهيدنا كلنا ونحن رح ندافع عن كرامة الضابط السوري” ،بدنا نأسس الجيش الحر”.
الجدير بالذكر أن النظام حاول امتصاص الغضب الشعبي لمقتل العقيد في صفوف النظام، وأخفى سليمان الأسد بدعوى أنه في السجن، ليعود الأخير منذ فترة للظهور بصحة جيدة، اعتبرها ناشطون أنه لم يكن في سجن، وإنما كانت خديعة من النظام، لإسكات مؤيديه، وذوي العقيد القتيل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع