مراسل المركز الصحفي السوري
بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار استطاعت قوات النظام مدعومة بعناصر الشبيحة من دخول بلدة (تل ملح) بريف حماة الغربي يوم أمس .. وتم الأعلان بعدها عن طريق مرصد تابع للجيش الحر بأن البلدة أصبحت هدفا .
. فقد تراجع الثوار أمام النيران والصواريخ والبراميل المتفجرة والتي استهدفت نقاط تواجدهم في البلدة .. كما انهم توعدوا قوات النظام بالعودة من جديد وتحرير البلدة بالكامل ..
وايضا تمكنت الفصائل التابعة للثوار ومقاتلو الجيش الحر من إنشاء غرفة عمليات خاصة لتحرير البلدة (تل الملح) .. ولتبدأ المعركة بعد ساعات من سيطرة قوات النظام على البلدة وسط اشتباكات عنيفة مع مع قوات النظام التي تمركزت في (البلدة) مع بدء ساعات الليل بتاريخ 17/9/2014 … وقام الجيش الحر والثوار بتكبيد قوات النظام والشببحة خسائر فادحة إضافة إلى أسر “ضابط وستة عشر عنصراً” من قواتها واعلان (البلدة) محررة من جديد بشكل كامل من قوات النظام ، وتعتبر (تل ملح) هي من أهم المناطق بالنسبة لنظام الاسد .. بسبب وقوعها على الاوستراد الواصل بين “محافظة حماة” و “مدينة سقيلبية غربا” ..ً حيث تبعد عن مدينة حماة 30 كلم تقريبا .. وتقع على خط امداد لقوات النظام في منطقة /الغاب/ وفاصل بين مناطق ((معارضة النظام من الجهة الشمالية)) و ((موالية من الجهة الجنوبية)) و ،، كما يعتبر موقع بلدة (تل ملح) المرتفع مهماً من الناحية العسكرية حيث تحاول قوات النظام استغلاله ليكون نقطة عسكرية متقدمة يمكنها من استهداف الكثير من البلدات المعارضة بريف حماة الشمالي .. ويأتي إصرار الثوار على الاستمرار بسيطرتهم على (بلدة تل ملح) كنقطة استراتيجة تهدف الى قطع اهم طرق امداد قوات النظام غربي حماة وإبعاد قوات النظام وألته العسكريه عن المناطق المعارضة و مناطق المدنين ..
ويذكر انها المرة الرابعة التي تحرر فيها البلدة لتصبح مقبرة لقوات النظام و من المفارقات ايضا انها المرة الثالثة التي لايستطيع النظام الاحتفاظ بالبلدة سوى ساعات
17/9/2014