تقع بلدة الهامة شمال غرب العاصمة دمشق حيث يقطنها حالياً نحو 50 ألف مدني معظمهم ممن فروا من المناطق الساخنة والمشتعلة .
وفي مقابلة مع عمر الشامي وهو ناشط إعلامي في بلدة الهامة حيث أفاد أن ميلشيات النظام فرضت الحصار على البلدة منذ ما يقارب ثمانية أشهر فيما أن هذا الحصار ليس الأول الذي تتعرض له البلدة، وهذا الحصار الشديد كان بذريعة اختفاء أحد عناصر النظام في البلدة في حين أكد الثوار المرابطين على محيط البلدة عدم اختطاف أي أحد من عناصر النظام.
حيث استغلت قوات نظام الأسد موقع البلدة الجغرافي كونه محاذيةً لعدة مناطق تتمركز فيها شبيحة النظام وعائلاتهم حيث أغلقت جميع الطرق وقامت بإغلاق المنفذ الأخير في وجه المدنيين.
كما أفاد المكتب الإعلامي لبلدة الهامة أن البلدة تعرضت لأكثر من ثلاث حملات عسكرية خلفت أعدادأً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ودماراً واسعاً في البنى التحتية .
وفي سياق آخر أُغلق المشفى الوحيد بالهامة أبوابه لعدة أيام بسبب هذا الحصار بالإضافة إلى فقدان معظم مقومات الحياة فبات السكان يعانون صعوبة في تأمينها.
لذا تبقى أطفال الهامة الجياع تناشد المنظمات الإنسانية في حين يطلق أهالي الهامة نداء استغاثة خوفاً من تكرار سيناريو مضايا ودير الزور وأكدوا إذا استمر الحصار ستكون النتائج أسوء مما هي عليه.
المركز الصحفي السوري – Deaa Alshami