يسود بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي، توتر أمني كبير واحتجاجات واسعة، في أعقاب اعتقالات شنتها الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام بحق شخصين من البلدة في العاصمة دمشق.
ذكرت صفحة درعا 24، مساء اليوم الإثنين، بخروج احتجاجات شعبية في مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، و ذلك بعد اعتقال المواطن قاسم الكسابرة وزوجته على حاجز عسكري أثناء توجههما إلى العاصمة دمشق.
وفي التفاصيل، لفت المصدر إلى أن الاحتجاجات تمثّلتْ بقيام مجموعة من الأهالي ومجموعة محلية مسلحة من المدينة، باحتجاز عناصر الحاجز التابع للمخابرات الجوية في المدينة، مضيفا أنه تبع ذلك إشعال دواليب، وتدمير الحاجز، وحرق صور لرأس النظام في سوريا “بشار الأسد”، و إغلاق بعض الطرقات في المدينة وسط توتر أمني شديد في المدينة.
يشار إلى أن المدعو “قاسم خلف الكسابرة” الذي اعتقلته قوات النظام على حاجز التاون سنتر في العاصمة دمشق، انخرط في صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم من روسيا، بعدما انشق عن جيش النظام، عقب دخول قوات النظام محافظة درعا منتصف 2018.
المركز الصحفي السوري