يعاني أهالي بلدات بريف الرقة من انقطاع المياه؛ نتيجة أعطال شبكة المياه، ما أجبرهم على شرائها بتكاليف مرتفعة، في ظل تقاعس البلديات التابعة لحكومة النظام بأعمال الصيانة.
أوضحت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، أمس السبت، أن أهالي بلدتي “الخميسية والحمدانية” شرق الرقة، يعانيان من انقطاع مياه الشرب، منذ يومين، بسبب كسر في الخطوط الرئيسية المغذية لهما، وسط تخوفهم من تأخير عملية الصيانة من البلديات، التي اكتفت بمشاهدة المشكلة دون جدية بحلها.
اضطر الأهالي رغم أوضاعهم الصعبة، إلى شراء برميل الماء من الصهاريج بألف ليرة سورية، رغم أنها غير صالحة للشرب، وقد تسبب أمراضاً كونها غير معالجة، فيما ذهب آخرون لشراء المياه المعدنية لأجل صحة أطفالهم، مع قلة الأدوية وافتقار المراكز الطبية لأدنى الخدمات.
يشار أن أهالي الرقة يعانون من تهميش النظام وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وحرمانهم من خدمات هم بأمس الحاجة لها، والعجيب أن الرقة تعد مصدر أساسي للطاقة والمياه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع