ارتفعت تسعيرة أسطوانة الغاز بمعاقل النظام بأسعار خيالية، لتفاقم من معاناة الأهالي الذين باتوا محرومين من أبسط مقومات الحياة باعتراف نائب في البرلمان..
ونقلا عن صفحات السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق الثلاثاء 29 حزيران /يونيو، حلقت أسعار أسطوانة الغاز في المدينة بارتفاعات عالية لتصل إلى 80 ألف ليرة سورية، بحسب أحد الأهالي الذي رفض الكشف عن اسمه.
مبينا رغم شح الغاز وتأخر وصول رسائل تطبيق تكامل عبر البطاقة الذكية للمستفيدين، فإن السوق السوداء تعج بالمادة التي كانت نعمة، قبل أن تتحول إلى نقمة بسبب ارتفاع أسعارها التي بلغت 80 ألف ليرة، مقارنة مع 25 ألفاً في مناطق أخرى على سبيل المثال ضاحية الأسد.
وتفاعل حساب باسم مها وكتب، “نحنا دائما عنا أسعار فلكية، اخي المواطن “الذي فضل عدم ذكر اسمه” أخبرك في الشتاء وصل سعر أسطوانة الغاز 103 ليرة سورية”،
وكتب “أحمد، من أكثر من 10 أيام سعر تبديل أسطوانة الغاز 65 الف ليرة سورية ومافوق في السيدة زينب ومن قبل العشرة أيام كانت ب 35 الف ومتوفرة بكثرة بالسعر”، وغرد عارف “منطقة السيدة زينب خارج الخارطة”.
وبررت وزارة النفط والثروة المعدنية قبل أكثر من أسبوع شح كميات الغاز لشح التوريدات التي بدأت، بحسب الأخيرة بالوصول لمعاقل النظام، بعد بذل جهود كبيرة مع الشركة الموردة، ليصل بتاريخ 23 من الشهر 5000 طن من الغاز.
وطالب العضو في برلمان النظام عبدالرزاق صالح بركات قبل عدة أيام، في جلسة لمناقشة أداء وزارة المالية التي تحولت إلى عصا مسلطة على رقاب المدنيين لفرض الضرائب، حكومة النظام للعمل على تأمين أبسط مقومات الحياة للمدنيين والموظفين، للتخفيف من لهيب الأسعار التي باتت تتزايد دون تحرك لرفع أجور الموظفين، لمقابلة الوضع المعيشي المتردي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع