خطفت مجموعة مسلحة بقوة السلاح، اليوم الأحد ٣١ تشرين الأول /أكتوبر، دورية للنظام في السويداء، بعد عدة أيام من محاولة اختطاف ضابط شرطة داخل سيارته.
ونقلا عن “السويداء ٢٤” داهمت مجموعة “راجي فلحوط” المدعوم من قبل شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، دورية الحراسة في شركة محرَوقات السويداء، وقاموا باختطاف الضابط المسؤول عن الدورية برتبة نقيب، وعنصر وسيارة “فان”، وقاموا باحتجازهم في مسقط رأس فلحوط في بلدة عتيل للضغط لإطلاق سراح موقوفين اثنين مقربين من القيادي في ميليشيا النظام في فرع الأمن الجنائي بدمشق، بعد رفض وزير داخلية النظام قبل أسبوع وساطة إطلاق سراحهم حسب المصدر.
ومن حادثة خطف سيارة موزع غاز لدى المعتمدين في بلدة شهبا قبل عدة أيام وتفريغ حمولتها البالغة ٢٥٠ أسطوانة، بعد مرور سائق السيارة في معقل ميليشيا فلحوط في بلدة عتيل، إلى حادثة خطف المحامي “زاهر محمود” قبلها بأيام وطلب فدية مالية ١٢٥ مليون لإطلاق سراحه، تمارس عصابة “فلحوط” على مرأى ومسمع أجهزة النظام الأمنية وفرع الأمن العسكري بشكل خاص حوادث الخطف والتنكيل بالأهالي
وبدعم من حاجز النقل التابع للنظام على طريق اتستراد دمشق السويداء قامت عصابة فلحوط بداية أيلول الماضي بنصب حاجز واحتجاز عدة سيارات للأهالي انتقاماً من محاولة أهالي بلدة المزرعة إعادة سيارة مواطن من درعا بعد الاستيلاء عليها ومحاولة سرقتها.
ووفق نشطاء في السويداء بأن جميع عمليات الخطف والنهب والترويع التي تمارسها العصابة مدعومة من قبل قوات النظام وفرع الأمن العسكري مقابل تقاسم العوائد المالية وترويج تجارة المخدرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع