أعلنت روسيا تمديد التهدئة التي وصفتها بـ “الإنسانية” مدة ثلاث ساعات، لتصبح 11 ساعة، تبدأ من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السابعة من مساء غدٍ، الخميس 20 تشرين الأول.
وأوضحت هيئة الأركان الروسية أن التهدئة الإنسانية المعلنة في حلب يوم غد تهدف إلى إجلاء المدنيين والجرحى وخروج المسلحين.
وأضافت الهيئة في بيان لها قبل قليل أنها تأمل في أن تؤثر واشنطن على “متزعمي المجموعات المسلحة” في حلب.
وقالت الأركان الروسية إن تمديد التهدئة سيسمح للأمم المتحدة والهلال الأحمر إجلاء المدنيين من أحياء حلب الشرقية، الخاصعة للمعارضة السورية.
وأشارت الهيئة إلى أن قوات الأسد أعطت أوامر بسحب كافة الوحدات من ممرات الخروج في حلب، لتسهيل عمليات إجلاء المدنيين.
لكن الهدنة لن تأتِ بما هو جديد، إذ نقل مراسل عنب بلدي في المدينة عن عدد من الأهالي وقادة الفصائل، رفضهم الخروج من المدينة بشكل قطعي.
وحذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن تفريغ الأحياء الشرقية قد يسبب موجة لجوء لنحو مليون سوري من المدينة وريفها.
ويعيش في حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة نحو 275 ألف مدني، يعيشون ظروف الحصار المفروض من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة، وتسعى روسيا إلى تفريغ المدينة من مقاتليها وسكانها.
عنب بلدي