وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته لـ”فرانس برس”، الجمعة: “أمهلنا القوات الكردية ساعات للانسحاب من مواقعها في منطقة فيشخابور”، وأضاف أن “إطلاق النار متوقف حاليا، لكن هناك رشقات بين الحين والآخر”.
والخميس دارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين المقاتلين الأكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى المعبر، سعيا لتأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.
وتقع فيشخابور على رأس مثلث بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر منطقة إستراتيجية خصوصا للأكراد.
وسيطرت قوات البشمركة الكردية على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى شمالي العراق، في أعقاب الفوضى التي تبعت الهجوم الكبير لتنظيم “داعش” قبل أكثر من 3 سنوات.
ونهاية عام 2013، أقدمت السلطات الكردية على مد خط مواز إلى نقطة الالتقاء في منطقة فيشخابور مرورا بأربيل ودهوك، قطعت بموجبه الأنبوب الممتد من كركوك منذ الثمانينيات، وربطت الخط الجديد بالأنبوب العراقي الذي تمر عبره جميع الصادرات العراقية النفطية الشمالية إلى ميناء جيهان.
سكاي نيوز عربية