ومن خلال المنطقة ذاتها تمر شبكة خطوط أنابيب النفط العراقية إلى ميناء جيهان التركي، لذا تعتبر بغداد أن المنطقة ذات أهمية استراتيجية وسياسية.وكشف الأمين العام لوزارة البشمركة جبار الياور لـ”العربي الجديد” عن أن بغداد تنوي العودة إلى حدود صدام حسين السابقة، في إشارة منه إلى حدود الإقليم قبل الغزو الأميركي للبلاد.
وقال ضابط عراقي من قيادة عمليات نينوى لـ”العربي الجديد” إن مفاوضات أشرف عليها قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري مع البشمركة لتجنب مزيد من الخسائر في كلا الطرفين، لكن الهدف المقرر هو الوصول إلى فيشخابور.
وبيّن أن القوات العراقية تمركزت بالمنطقة ضمن المهلة المحددة للبشمركة لتمكينهم من الانسحاب قبل التقدم نحو المعبر مع تركيا والسيطرة عليه رسمياً، مرجحاً أن تستجيب البشمركة للمهلة المحددة، خاصة مع وصول تعزيزات من الجيش العراقي إلى المنطقة.
وتبعد منطقة فيشخابور 110 كم عن الموصل و60 كم فقط عن مدينة دهوك عاصمة محافظة دهوك، ثالث مدن إقليم كردستان العراق.
العربي الجديد