تتعرض الأحجار التزيينية للأحواض الواقعة على الكورنيش الغربي بمحاذاة الأكاديمية البحرية في اللاذقية للتخريب والتكسير، وسط غياب الرقابة وتجاهل المسؤولين.
وبحسب صحيفة الوحدة شبه الرسمية اليوم فإن عمليات التخريب بالممتلكات العامة تزداد باستمرار يوما بعد يوم بعيدا عن أجهزة الرقابة والجهات المعنية.
وأضاف المصدر بأن الأحواض أصبحت مرتعاً للقمامة والأوساخ والجرذان، دون وجود ضوابط قانونية لمحاسبة المخربين ومعاقبتهم.
وأشار المصدر إلى أن الأهالي قدموا العديد من الشكاوى حول واقع الكورنيش إلى الجهات المعنية بالبلدية لإيجاد حلول جذرية للتعديات والعابثين، وتحسين الواقع العام للمنطقة بشكل يتناسب مع الإطلالة البحرية.
فيما يفتقد الكورنيش للنظافة حيث تنتشر الأوساخ على أرصفته وعلى شاطئه، ناهيك عن انتشار الاستراحات العشوائية وكثرة المتسولين والمتسكعين المنتشرين بكثرة، ما يجعل المرتاد للكورنيش بحالة خوف من تعرضه لحادثة تحرش أو نشل، خاصة في ظل انعدام الإنارة وفق صحيفة تشرين.