كشفت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً عن قتلى من الحرس الثوري الإيراني قضوا نحبهم إثر المعارك الدائرة في ريف حماه الشمالي بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات من جهة والفصائل العسكرية التابعة للمعارضة من جهة أخرى التي بدأها الثوار في 21 من الشهر الماضي .
قالت مواقع إعلامية تابعة لإيران أن القتلى هم “قدرت الله عبودى، آزاد خشنود، أبو ذر بخش” وجميعهم من محافظة فارس الإيرانية قد وصلت جثثهم إلى مطار شيراز تحضيراً لدفنهم .
أشارت إلى أن القتلى ينتمون إلى ذات المحافظة في حين ترجح المعلومات أن حصيلة القتلى من الحرس الثوري الإيراني كبيرة, نظراً للأعداد التي شاركت بالمعارك التي دارت في بلدة قمحانة التي يتواجد فيها عناصر لقوات من الحرس الثوري.
ومن المقرر أن تدفن جثث القتلى الإيرانيين الثلاث, الاثنين القادم, إذ تتواصل عمليات دفن القتلى من المرتزقة الأفغان, إذ شهدت مدينة “رفسنجان” خلال الساعات الماضية دفن القتيل الأفغاني “حسن رحماني” الذي قتل في نفس المكان مع عناصر الحرس الإيراني.
يأتي في الوقت ذاته, أعلنت إيران عن دخول قوات من الحرس الثوري الإيراني وباقي الميليشيات الشيعية للأراضي السورية؛ لحماية المراقد المقدسة في السيدة زينب ومراكز دينية أخرى بحجة حمايتها من التهديدات الإرهابية من قبل المسلحين, فيما يقوم عناصر قواتها بمهاجمة المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة المعارضة في أنحاء البلاد.
المركز الصحفي السوري