كشفت مصادر إعلامية الخميس 17 حزيران /يونيو، أن ميليشيا الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن جندت 500 شخصا على جبهات القتال في إدلب.
ودون تفاصيل عن هويتهم كشف موقع العربي الجديد تجنيد ميليشيا الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن، 500 شخصا للمشاركة في القتال على تخوم ريف إدلب وجبل الزاوية، مقابل حصولهم على راتب 100 ألف ليرة شهريا والسماح للمنتسبين بتعفيش منازل المدنيين واستخراج الألمنيوم والنحاس والحديد، وحصولهم على نسبة 10 %من مواسم التين والزيتون والفستق الحلبي، مقابل مشاركتهم في قطاف الموسم في قرى وبلدات المناطق التي يسيطر عليها النظام في ريف إدلب وحماة.
ورصد نشطاء ومراصد الثوار في المنطقة خلال 72 ساعة ماضية انسحاب 3 أرتال عسكرية تابعة لميليشيا الفرقة 25 من معاقلها في قرى معرشماوين، الغدفة، جرجناز، بريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه ريف حماة، للمشاركة في حملة التمشيط في منطقة البادية ضد خلايا تنظيم الدولة.
وحسب المصادر بأن جميع عناصر القوات المنسحبة من فوج الطه، الطراميح، الحوارث، السحابات، الشاهين، في صفوف المليشيا التي تشكل رأس حربة للحملات العسكرية التي يشنها النظام في المحافظات على المدن والبلدات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع