ارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف قافلة حافلات عند معبر الراشدين خارج حلب قبل يومين إلى 126 قتيلاً من أهالي بلدتي كفريا والفوعة بينهم مقاتلون من الفصائل الثورية وأكثر من 60 طفلاً.
وكانت القافلة تقل قرابة خمسة آلاف شخص على الأقل بينهم مدنيون وعدد من المسلحين من أبناء البلدتين وصل عددهم لقرابة 650 مسلحاً, بينما من المقرر أن يخرج 1350 مسلحاً.
إلى ذلك أدانت حركة أحرار الشام التفجير معلنة عن فتح تحقيق في الهجوم مبدية استعدادها للمساعدة في تحقيق دولي مستقل, كما عبر الجيش السوري الحر عن إدانته للهجوم الذي وصفه ب”الجريمة النكراء” لا تقل عن الجرائم التي يرتكبها النظام في استهداف المدنيين الأبرياء بغض النظر عن انتماءاتهم وأديانهم وطوائفهم.
قال الدفاع المدني السوري أنهم نقلوا مئة جثة على الأقل من مكان الانفجار الذي استهدف, يوم السبت, الحافلات خلال انتظارهم للعبور من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام في إطار اتفاق إجلاء بين الجانبين لتصل حصيلة القتلى, أمس الأحد, إلى 112 قتيلاً، وصلت اليوم إلى 126 قتيلاً.
المركز الصحفي السوري