تواصل قوات النظام حملتها العنيفة على مدينة حلب بدعم روسي، وسط تقدم لهذه القوات على مناطق شمالي حلب في وقت تروج عن وجود مرسوم عفو عام، داعيةً الأهالي والثوار للاستفادة منه، فيما يتواصل القصف على المدينة.
ونقلت مصادر موالية للنظام بياناً لقواته يحذر الأهالي من الاقتراب من مقرات الثوار وأن أي شخص يبقى بالمدينة ولا يغتنم فرصة العفو سيلقى مصيره المحتوم, وجاء أيضا “على جميع المقاتلين في أحياء حلب الشرقية عدم انتظار المساعدة من أحد، فجميع خطوط الإمداد أصبحت مقطوعة ولا مجال أمامهم إلا القاء السلاح”.
وجاء هذا بعد يوم من بيان آخر لفتت فيه للنجاحات التي حققتها شمالاً مشيرتاً أن هناك فرصة اضافية للاستفادة من مرسوم العفو وتسوية أوضاعهم أو القاء السلاح والمغادرة مع عائلاتهم وذلك حرصا منها على حقن الدماء وتفادياً لمزيد من الخراب.
وحاولت قوات النظام أثناء حصار حلب السابق بعمل مماثل وطالبت الأهالي بالخروج من المدينة عبر ثلاث ممرات آمنة للمدنيين, إلا أن قوات النظام كانت تعتقل أي مدني حاول الخروج من هذه الممرات وتستهدفهم بالقناصات حسب مصادر ميدانية.
المركز الصحفي السوري