وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأس النظام السوري بشار الأسد في صورة الاتفاقيات التي توصّل إليها أمس الخميس مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن إدلب شمال غرب سوريا.
وبعد مضي يوم على انعقادها، قال الكرملين في بيان مساء اليوم الجمعة، إنّ بوتين أطلع الأسد هاتفياً، على القمّة التركية ـ الروسية حيث أكّد له أن تنفيذ الاتفاقيات سيحقق الاستقرار في منطقة إدلب.
ونقل الكرملين عن الأسد امتنانه للدعم والجهود الروسية.
وإذ انعقدت القمة التركية ـ الروسية بشأن سوريا، إلّا أنّ بيانها المشترك كُتب باللغة التركية والروسية والإنجليزية في حين لم يكتب بالعربية، كما أنّها لم تشهد أي حضور سوري، وهو ما أثار استياء سوريين على منصّات التواصل الاجتماعي.
وتوصّل الرئيسان بعد اجتماعات دامت قرابة 6 ساعات في موسكو إلى اتفاق بشأن إدلب يتضمّن النقاط التالية:
1ـ وقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس في منطقة التصعيد بإدلب في الساعة 12 من منتصف يوم الخميس الجاري
2ـ إنشاء ممر آمن بالتعاون بين وزارتي دفاع البلدين بعمق 6 كيلو متر شمال و6 كيلومتر جنوب الطريق الدولي حلب ـ اللاذقية.
وسيتم خلال 7 أيام تحديد التفاصيل المتعلقة بهذا الممر
3 ـ تسيير دوريات مشتركة روسية تركية على الطريق الدولي حلب ـ اللاذقية بدءا من 15 آذار/ مارس، من طرنبة (2كلم عن سراقب غرباً) حتى عين الحور.
نقلا عن بروكار برس