قال قائد الجيش الهندي الجنرال مانوج موكوند نارافان اليوم الجمعة إنه متأكد من أن الأزمة الحالية على الحدود مع الصين في منطقة الهيمالايا الغربية يمكن حلها عبر المحادثات، وذلك بعد يومين من مقتل جندي من القوات الخاصة الهندية خلال اشتباك مع الجيش الصيني.
وقال نارافان لوكالة أنباء آسيا الدولية (إيه إن آي ANI)، وهي شريك لرويترز، خلال زيارة لمنطقة لاداخ “نحن على ثقة أن المشكلة يمكن أن تحل بالكامل عبر المحادثات”.
وأضاف “الموقف على خط المراقبة الفعلي متوتر قليلا”، في إشارة إلى الحدود مع الهند التي عززت فيها نيودلهي قواتها لصد أي محاولات توغل صينية.
وتبادلت الهند والصين الاتهامات بارتكاب “أفعال استفزازية” على الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.
عملية تسلل هندية
وكانت الهند نفذت عملية تسلل ليلية في منطقة الهيمالايا للمطالبة بأحقيتها في مواقع إستراتيجية تتيح رؤية واضحة لتحركات القوات في المنطقة المتنازع عليها، طبقا لما ذكره مسؤولون هنود على دراية بالقضية، حسب وكالة بلومبيرغ يوم الأربعاء الماضي.
وهذا التحرك جاء ردا على ما اعتبرته الهند توغلا من جانب القوات الصينية، بحسب المسؤولين، الذين طلبوا عدم تحديد هوياتهم بسبب قواعد متعلقة بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وأحيا قرار الاستيلاء على أرض مرتفعة، لم يسبق احتلالها على الحدود البالغ طولها 3488 كيلومترا وهي خط السيطرة الفعلي، صراعا كان قد هدأ بشكل كبير منذ يونيو/حزيران الماضي.
نقلا عن الجزيرة