قالت والدة الطفل جود سكر المتوفى بخطأ طبي في مشفى العباسيين بدمشق بأنها دفعت أكثر من ١٠٠مليون ليرة من أجل استلام جثة ابنها لدفنه.
ونشر موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم تصريح الأم التي أكدت أنها طلبت تشريح جثة ابنها للوقوف على الخطأ الطبي، إلّا أن إدارة المشفى رفضت.
وأكدت الأم أن رفض المشفى التشريح يثبت أنّ الخطأ منه وأن المشفى حاول التستر على الطبيب المخطئ، مشيرة إلى أن طبيب التخدير ليس طبيباً إنما شخص اسمه “أبو أحمد” وهو فني تخدير.
فيما دخل المتوفي جود سكر في غيبوبة منذ 11 فبراير/ شباط الفائت بعد خطأ طبي في مشفى العباسيين بدمشق إلى أن توفي صباح اليوم.
وذكر موقع سناك سوري المقرب من النظام بأن الأم نبهت الطبيب أن ابنها يعاني من ربو مزمن ولا يجب تخديره تخديراً عاماً، ليقول لها الطبيب إنه سيتم تنويمه فقط، وخلال اليوم الموعود تقول الأم، إن أحد الأشخاص أتى وعرف عن نفسه بأنه طبيب التخدير لدى سؤالها له عمن يكون، لتعيد إخباره بمرض ابنها بالربو، ويقول لها “ولا يهمك شو بدك تعطيني إكرامية”، وترد عليه أنها جاهزة لأي شيء “بس يطلع الولد”.
الجدير بالذكر بأن المنظومة الطبية تعاني من نقص في كوادرها نتيجة هجرة الأطباء وارتفاع أسعار الأدوية في جميع مناطق سيطرة النظام ما يهدد حياة المرضى دون حلول حقيقية من المسؤولين.