بعد أشهر من رحلة علاج قضاها في المشافي الألمانية، عاد المعارض للرئيس الروسي ” أليكسي نافالني” إلى موسكو قبل أن يتم اعتقاله في المطار.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بحسب وسائل الإعلام العالمية، داهمت دوريات من الأمن الروسي أمس الأحد، مطار شيريميتيفو, في موسكو لاعتقال المعارض أليكسي نافالني.
وكان نافالني في طريق عودته من ألمانيا بعد رحلة علاج بسبب تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم في آب من العام المنصرم.
كما أفادت المصادر أن السلطات في موسكو غيرت مسار الطائرة التي كان مقرر أن تهبط في مطار “فنوكوفو “بعد تجمع أنصاره لاستقباله في المطار المعلن، واعتقلت مجموعة من المشاركين بمن فيهم شقيقه.
وطالبت الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوربي موسكو لإطلاق سراح نافالني من السجن.
واعتبر وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في بيانٍ له، سلوك موسكو لاينبطق مع معايير الحريات وممارسة الديمقراطية للأحزاب والمرشحين الراغبين بخوض الانتخابات الرئاسية.
اللافت أن موسكو برئاسة فلاديمير بوتين تتعمد التضييق على المعارض الأبرز وزعيم المعارضة الروسي بسبب توجهاته وانتقاداته المتكررة للسياسية الروسية وتدخلاتها في إشعال الأزمات على حساب الشعب الروسي، الذي بات يعيش في ضائقة معيشية لحساب مصالح الدائرة المقربة من بوتين.
يُذكر أن اليكسي دخل في 20 من آب الماضي في غيبوبة داخل طائرة كانت تقله من سيبيريا، متوجهاً للعاصمة موسكو ليفقد وعيه ويدخل في غيبوبة ناجمة عن أعراض تسمم قبل أن تتم إحالته للعلاج في مشافي ألمانيا للحفاظ على حياته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع